[size=21]* مكفرات الذنوب لمن أراد أن يتوب:[/size]
[size=16]إليكم جملة من أعمال الخير والبر التي أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنها من مكفرات الذنوب.
أ) مكفرات قولية:.
1- الذكر والتسبيح : سبحان الله وبحمده مائة مرة.
2- قول لا اله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.
3- قول سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر.
4- الصلاة على رسول الله.
5- بذل السلام وحسن الكلام.
6- الذكر دبر كل صلاة والذكر في السوق.
7- كفارة المجلس والاجتماع على ذكر الله.
(ب) المكفرات العملية:.
1- إسباغ الوضوء.
2- النوم على وضوء.
3- المشي من البيت إلى المسجد متوضأ.
4- السجود,
5- غسل يوم الجمعة وصلاة الجمعة.
6- البكاء من خشية الله.
7- صيام رمضان والقيام له.
8- صلة الرحم وعيادة المريض ومرض الإنسان وصرعه منه.
(ج) المكفرات القولية والعملية:.
1- الحمد عقب الأكل والملبس.
2- الآذان والحج المبرور.
3- إطعام الطعام والصلاة بالليل.
4- مصافحة المسلم أخاه.
5- الدعاء وقت التنزل الإلهي آخر الليل.
6- صلاة ركعتين لا سهو فيها وصلاة ركعتين بعد الوضوء.
7- الحراسة في سبيل الله.
* القضاء والقدر.
هو ما سبق به العلم وجرى به القلم مما هو كائن إلى الأبد، وأنه عز وجل قد في الأزل مقادير الخلائق ، وما يكون من الأشياء قبل أن تكون.
- القضاء والقدر أمران متلازمان، لا ينفك أحدهما عن الأخر ، لأن أحدهما بمنزلة الأساس وهو القدر، والآخر بمنزلة البناء وهو القضاء.
* مراتب القضاء والقدر وأركانها أربعة ويجب الإيمان بها جميعاً وهي:.
1- العلم: الإيمان بعلم الله تعالى الشامل المحيط.
2- الكتابة: الإيمان بأن الله كتب في اللوح المحفوظ كل شيء.
3- المشيئة والإرادة: الإيمان بمشيئة الله تعالى الشاملة وقدرته النافذة.
4- الخلق: الإيمان بأن الله خلق كل شيء.
- والأدلة من الكتاب والسنة على هذه الأصول كثيرة:.
* أفعال العباد:. والأقوال ف هذه المسألة أربعة.
القول الأول:. أن العباد مجبورن على أعمالهم، والله هو خالق لأفعال العباد.
وهذا مذهب الجبرية وأشهر فرقهم الجهمية.
القول الثاني:. أن العباد هم الخالقون لأعمالهم ولهم إرادة مستقلة عن إرادة الله.
وهذا قول المعتزلة.
القول الثالث:. خالفوا المذهبين السابقين لكنهم قالوا أنه ليس لقدرتهم تأثير فيها
وهي كسب للعباد وعلى ذلك الكسب يترتب الثواب والعقاب.
القول الرابع:. هو الإقرار بالمراتب الأربعة للقضاء والقدر وأفعال العباد داخلة في المرتبة الرابعة وهم أهل السنة والجماعة.
* الأدلة على أن فعل العبد باختياره وقدرته هي:.
1- توجيه الأوامر والنواهي للعبد مما يدل على أن العباد لهم إرادة ولكنها خاضعة لمشيئة الله تعالى.
2- مدح المحسن على إحسانه وذم المسيء على إساءته وإثابة كل منها بما يستحق.
3- أن كل فاعل يحس أنه يفعل الشيء أ يتركه بدون أي شعور بإكراه.
** من ثمار الإيمان بالقضاء والقدر:.
1- الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب.
2- راحة النفس وطمأنينة القلب.
3- ترك الإعجاب بالنفس عند حصول المراد.
4- طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه.
5- الإيمان به من أكبر الدواعي التي تدعو إلى العمل والنشاط والسعي بما يرضي الله.
* روج الملحدون بأن الإيمان بالقضاء والقدر يدعو إلى الكسل والتواكل في حياة المسلمين ويضربون مثالاً في ذلك بواقع الأمة الإسلامية المختلف.
والحقيقة أن واقع الأمة الإسلامية المتردي نشأ من جهل كثير من المسلمين بحقيقة الإسلام، والجهل لعقيدة القضاء والقدر، فليس عيباً في الإسلام وإنما هو عيب في المسلمين الذي يفهمون هذا الفهم ، فالمؤمنون مأمورون بالأخذ بالأسباب مع التوكل على الله تعالى.
- فالاعتماد على الأسباب شرك في التوحيد.
- ومحو الأسباب أن تكون أسباباً نقص في العقل.
- والإعراض عن الأسباب المأمور بها قدح في الشره.
* ومن ترك الأسباب المأمور بها فهو عاجز مفرط مذموم ،والأخذ بالأسباب داخل في معنى الإيمان بالقضاء والقدر ولا ينافيه.
** نواقض الإيمان ومنقصاته:.
نواقض الإيمان هي الأمور إذا وجدت عند العبد خرج من دين الله بالكلية .
- أما منقصات الإيمان : فهي الأمور التي تنافي كمال التوحيد ولا تنافيه بالكلية (المعاصي)
* الناس في باب نواقض الإيمان ثلاثة أقسام: طرفان ووسط.
الطرف الأول : الخوارج: الذين يغالون في التفكير ويكفرون الناس من غير روية.
الطرف الثاني: المرجئة: الذين يقولون الإيمان بالقلب فلا يضر مع الإيمان معصية ولا ينفع مع الكفر طاعة.
الطرف الثالث: أهل السنة والجماعة: وسط بين المذهبين وهم يجمعون بين النصوص ويقولون أن الكفر ينقسم إلى أصغر وأكبر والذنوب التي دون الشرك لا تكفر صاحبها.
• فمن عبد الله بالخوف فقط : فهو خارجي.
• ومن عبد الله بالرجاء فقط: فهو مرجئ.
• ومن عبد الله بالحب فقط فهو من منحرفي الزهاد.
• ومن عبد الله بالخوف والرجاء والحب والرغبة: فهو موحد سني.[/size]
[size=16]إليكم جملة من أعمال الخير والبر التي أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنها من مكفرات الذنوب.
أ) مكفرات قولية:.
1- الذكر والتسبيح : سبحان الله وبحمده مائة مرة.
2- قول لا اله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.
3- قول سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر.
4- الصلاة على رسول الله.
5- بذل السلام وحسن الكلام.
6- الذكر دبر كل صلاة والذكر في السوق.
7- كفارة المجلس والاجتماع على ذكر الله.
(ب) المكفرات العملية:.
1- إسباغ الوضوء.
2- النوم على وضوء.
3- المشي من البيت إلى المسجد متوضأ.
4- السجود,
5- غسل يوم الجمعة وصلاة الجمعة.
6- البكاء من خشية الله.
7- صيام رمضان والقيام له.
8- صلة الرحم وعيادة المريض ومرض الإنسان وصرعه منه.
(ج) المكفرات القولية والعملية:.
1- الحمد عقب الأكل والملبس.
2- الآذان والحج المبرور.
3- إطعام الطعام والصلاة بالليل.
4- مصافحة المسلم أخاه.
5- الدعاء وقت التنزل الإلهي آخر الليل.
6- صلاة ركعتين لا سهو فيها وصلاة ركعتين بعد الوضوء.
7- الحراسة في سبيل الله.
* القضاء والقدر.
هو ما سبق به العلم وجرى به القلم مما هو كائن إلى الأبد، وأنه عز وجل قد في الأزل مقادير الخلائق ، وما يكون من الأشياء قبل أن تكون.
- القضاء والقدر أمران متلازمان، لا ينفك أحدهما عن الأخر ، لأن أحدهما بمنزلة الأساس وهو القدر، والآخر بمنزلة البناء وهو القضاء.
* مراتب القضاء والقدر وأركانها أربعة ويجب الإيمان بها جميعاً وهي:.
1- العلم: الإيمان بعلم الله تعالى الشامل المحيط.
2- الكتابة: الإيمان بأن الله كتب في اللوح المحفوظ كل شيء.
3- المشيئة والإرادة: الإيمان بمشيئة الله تعالى الشاملة وقدرته النافذة.
4- الخلق: الإيمان بأن الله خلق كل شيء.
- والأدلة من الكتاب والسنة على هذه الأصول كثيرة:.
* أفعال العباد:. والأقوال ف هذه المسألة أربعة.
القول الأول:. أن العباد مجبورن على أعمالهم، والله هو خالق لأفعال العباد.
وهذا مذهب الجبرية وأشهر فرقهم الجهمية.
القول الثاني:. أن العباد هم الخالقون لأعمالهم ولهم إرادة مستقلة عن إرادة الله.
وهذا قول المعتزلة.
القول الثالث:. خالفوا المذهبين السابقين لكنهم قالوا أنه ليس لقدرتهم تأثير فيها
وهي كسب للعباد وعلى ذلك الكسب يترتب الثواب والعقاب.
القول الرابع:. هو الإقرار بالمراتب الأربعة للقضاء والقدر وأفعال العباد داخلة في المرتبة الرابعة وهم أهل السنة والجماعة.
* الأدلة على أن فعل العبد باختياره وقدرته هي:.
1- توجيه الأوامر والنواهي للعبد مما يدل على أن العباد لهم إرادة ولكنها خاضعة لمشيئة الله تعالى.
2- مدح المحسن على إحسانه وذم المسيء على إساءته وإثابة كل منها بما يستحق.
3- أن كل فاعل يحس أنه يفعل الشيء أ يتركه بدون أي شعور بإكراه.
** من ثمار الإيمان بالقضاء والقدر:.
1- الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب.
2- راحة النفس وطمأنينة القلب.
3- ترك الإعجاب بالنفس عند حصول المراد.
4- طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه.
5- الإيمان به من أكبر الدواعي التي تدعو إلى العمل والنشاط والسعي بما يرضي الله.
* روج الملحدون بأن الإيمان بالقضاء والقدر يدعو إلى الكسل والتواكل في حياة المسلمين ويضربون مثالاً في ذلك بواقع الأمة الإسلامية المختلف.
والحقيقة أن واقع الأمة الإسلامية المتردي نشأ من جهل كثير من المسلمين بحقيقة الإسلام، والجهل لعقيدة القضاء والقدر، فليس عيباً في الإسلام وإنما هو عيب في المسلمين الذي يفهمون هذا الفهم ، فالمؤمنون مأمورون بالأخذ بالأسباب مع التوكل على الله تعالى.
- فالاعتماد على الأسباب شرك في التوحيد.
- ومحو الأسباب أن تكون أسباباً نقص في العقل.
- والإعراض عن الأسباب المأمور بها قدح في الشره.
* ومن ترك الأسباب المأمور بها فهو عاجز مفرط مذموم ،والأخذ بالأسباب داخل في معنى الإيمان بالقضاء والقدر ولا ينافيه.
** نواقض الإيمان ومنقصاته:.
نواقض الإيمان هي الأمور إذا وجدت عند العبد خرج من دين الله بالكلية .
- أما منقصات الإيمان : فهي الأمور التي تنافي كمال التوحيد ولا تنافيه بالكلية (المعاصي)
* الناس في باب نواقض الإيمان ثلاثة أقسام: طرفان ووسط.
الطرف الأول : الخوارج: الذين يغالون في التفكير ويكفرون الناس من غير روية.
الطرف الثاني: المرجئة: الذين يقولون الإيمان بالقلب فلا يضر مع الإيمان معصية ولا ينفع مع الكفر طاعة.
الطرف الثالث: أهل السنة والجماعة: وسط بين المذهبين وهم يجمعون بين النصوص ويقولون أن الكفر ينقسم إلى أصغر وأكبر والذنوب التي دون الشرك لا تكفر صاحبها.
• فمن عبد الله بالخوف فقط : فهو خارجي.
• ومن عبد الله بالرجاء فقط: فهو مرجئ.
• ومن عبد الله بالحب فقط فهو من منحرفي الزهاد.
• ومن عبد الله بالخوف والرجاء والحب والرغبة: فهو موحد سني.[/size]