أصبحت إسرائيل تتحدث عن
السلام مع العرب من منطلق القوة والعرب يريدون السلام كخيار استراتجي من منطلق
الضعف ولهذا فان من المستحيل إن يتحقق السلام مع إسرائيل .
ففي الماضي كانت إسرائيل
تريد السلام مع العرب مقابل الأمن وكان العرب يريدون إجراء السلام مع إسرائيل مقابل
الأرض وتغيرت فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط بفضل ما تتمتع به إسرائيل من قوة
وسيطرة سواء من الناحية السياسية بفضل مساندة الولايات المتحدة لها أو من الناحية
العسكرية والتي أثبتت تفوق إسرائيل على الدول العربية مجتمعه في المعدات والأسلحة
الحديثة والتي تشمل قنابل نووية …ولم يجد العرب إمامهم سوى خيار واحد لإنهاء مشكلة
الشرق الأوسط بتبنئ الدول العربية السلام كخيار استراتجيي في مؤتمر القمة العربية
الذي عقد ببيروت بتاريخ 28/3/2002 ….وبالرغم من المبادرة العربية إلا إن
إسرائيل رفضت السلام من وجهة النظر العربية وتريد سلام يتفق مع مصالحها واهما إن
تظل الاراضى العربية المحتلة تحت سيادة إسرائيل وعدم عودة اللاجئين الفلسطنين إلى
أراضيهم المحتلة …
والملفت للنظر إن الدول
العربية في كل مرة تقدم تنازلات من اجل إسرائيل وكالعادة تماطل إسرائيل في إجراء
مفاوضات السلام حتى كانت الطامة الكبرى في مؤتمر أنابوليس للسلام الذي عقد تحت رعاية
أمريكية وتسابقت فيه الدول العربية إلى حضور هذا المؤتمر والذي لم يخرج باى جديد من
شانه تقدم عملية السلام في المنطقة ..والتاريخ يقول انه من المستحيل إن يجتمع طرف
قوى وطرف ضعيف من اجل إبرام معاهدة سلام …ودليل ذلك نجاح الرئيس المصري الراحل أنور
السادات في إبرام معاهدة سلام مع إسرائيل من منطلق القوة بعد إن أحرزت مصر
تفوق
ما رايك انت في معاهده السلام المصريه الاسرائيليه
وهل تعتقد ان هذه المعاهده قد ضمنت لمصر خيار حقيقي للسلام مع الكيان الصهيون؟
ام ان هذه المعاهده وهم؟
وما هي حلولك التي تضعها ان كنت من صانعي السلام بالعلم العربي لحل القضيه الفلسطينيه الصهيونيه
وشكرا ليكوا
من....................................................نوواي
السلام مع العرب من منطلق القوة والعرب يريدون السلام كخيار استراتجي من منطلق
الضعف ولهذا فان من المستحيل إن يتحقق السلام مع إسرائيل .
ففي الماضي كانت إسرائيل
تريد السلام مع العرب مقابل الأمن وكان العرب يريدون إجراء السلام مع إسرائيل مقابل
الأرض وتغيرت فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط بفضل ما تتمتع به إسرائيل من قوة
وسيطرة سواء من الناحية السياسية بفضل مساندة الولايات المتحدة لها أو من الناحية
العسكرية والتي أثبتت تفوق إسرائيل على الدول العربية مجتمعه في المعدات والأسلحة
الحديثة والتي تشمل قنابل نووية …ولم يجد العرب إمامهم سوى خيار واحد لإنهاء مشكلة
الشرق الأوسط بتبنئ الدول العربية السلام كخيار استراتجيي في مؤتمر القمة العربية
الذي عقد ببيروت بتاريخ 28/3/2002 ….وبالرغم من المبادرة العربية إلا إن
إسرائيل رفضت السلام من وجهة النظر العربية وتريد سلام يتفق مع مصالحها واهما إن
تظل الاراضى العربية المحتلة تحت سيادة إسرائيل وعدم عودة اللاجئين الفلسطنين إلى
أراضيهم المحتلة …
والملفت للنظر إن الدول
العربية في كل مرة تقدم تنازلات من اجل إسرائيل وكالعادة تماطل إسرائيل في إجراء
مفاوضات السلام حتى كانت الطامة الكبرى في مؤتمر أنابوليس للسلام الذي عقد تحت رعاية
أمريكية وتسابقت فيه الدول العربية إلى حضور هذا المؤتمر والذي لم يخرج باى جديد من
شانه تقدم عملية السلام في المنطقة ..والتاريخ يقول انه من المستحيل إن يجتمع طرف
قوى وطرف ضعيف من اجل إبرام معاهدة سلام …ودليل ذلك نجاح الرئيس المصري الراحل أنور
السادات في إبرام معاهدة سلام مع إسرائيل من منطلق القوة بعد إن أحرزت مصر
تفوق
ما رايك انت في معاهده السلام المصريه الاسرائيليه
وهل تعتقد ان هذه المعاهده قد ضمنت لمصر خيار حقيقي للسلام مع الكيان الصهيون؟
ام ان هذه المعاهده وهم؟
وما هي حلولك التي تضعها ان كنت من صانعي السلام بالعلم العربي لحل القضيه الفلسطينيه الصهيونيه
وشكرا ليكوا
من....................................................نوواي