الســـــــــلام علـــــــيكم ورحمـة اللـه وبـــركاته
حبيت اوفيكم خبـر عــاجل : حليمة بولند «حــامــل» !!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!
خبـر عــاجل : حليمة بولند «حــامــل» !! في كليــب
بدعم من الشاعر الشيخ صباح الناصر الملقب بـ«الصريح» صورت المذيعة حليمة بولند مع المخرج مناف عبدال كليباً في دار الرعاية الاجتماعية يتحدث عن معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة حيث جسدت فيه دور «الأم» الحامل من خلال قصيدة شعرية انسانية لسفير المعاقين الشاعر عبدالكريم العنزي الذي شاركها في هذا الكليب وتحمل عنوان «الأم» في أول تجربة لهما، الاثنان في عالم الفيديو كليب.
مشاهد «الكليب» الدرامية قامت بكتابتها د. نيرمين الحوطي باسلوب جميل وانساني يتماشى مع حس القصيدة حتى تصل للمشاهد دون معاناة وقد ابدعت حليمة بولند في تصوير هذه المشاهد التي كانت موزعة في عدد من الاماكن في دار الرعاية الاجتماعية حيث جعلت الجميع يصفق لها خاصة في مشهد «حملها» وتأملاتها لمولودها المنتظر وصولا الى ما بعد ولادته معاقا وانصدامها بأمره.
مخرج الكليب مناف عبدال جهوده كانت واضحة لاخراج هذا الكليب بطريقة جميلة وبعيدة عن التقليد لانه «كليب انساني» رغم الظروف الخاصة التي مر بها لمرض جده الا انه آثر على نفسه وحضر لموقع التصوير.
بولند عبّرت عن سعادتها لتصوير هذا «الكليب» لفئة تقدرها وانها تحترم عطاءاتها وتحرص دائما على متابعة انشطتها، واضافت: سعيدة جداً على المشاركة في هذا الكليب واتمنى أن اكون وفقت في تصوير مشاهده الدرامية حتى تصل الرسالة لجميع البشر عن معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة. وتمنت ان ينال هذا الكليب اعجاب الجميع ويحقق الهدف الانساني المراد منه، ومن جانبه عبّر سفير المعاقين الشاعر عبدالكريم العنزي عن سعادته لانجاز هذا العمل الانساني الذي يمثل له حلما تحقق على يد الشاعر الشيخ صباح الناصر الذي قدّم كل الدعم لتحقيق هذا الحلم.
وشكر العنزي حليمة بولند على مشاركتها في هذا «الكليب» الذي وافقت على تصوير مشاهده دون تردد ولا خوف، مشيرا الى ان هذا ليس بغريب عليها وهي الحريصة دائما على المشاركة في انشطة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما شكر المخرج مناف عبدال على رؤيته الاخراجية لتنفيذ هذا العمل و د. نيرمين الحوطي التي قامت بكتابة المشاهد الدرامية، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي لموافقته على تصوير هذا العمل في دار الرعاية.
يذكر ان حليمة بولند ومنذ عامين تقريبا تدعم القضايا المتعلّقة بالأطفال سواء كانوا المرضى بالسرطان او الفقراء مادياً أو المعوقين لما لهذه الشريحة الاجتماعية من مكانة خاصة في قلبها.